الثلاثاء، 9 أغسطس 2011

رمان بلا بذور .. وتفاح للمناطق الحارة .

حسن حول أرضه إلى مختبر ميداني
لثمانية وعشرين عاماً ، داوم المزارع حسن حسن من
قرية جلين في محافظة درعا على اجراء بحوثه الخاصة
على مختلف الأصناف الزراعية بما يخدم متطلبات
الندرة التي تتحول في الخطوة التالية إلى سلعة رائجة
تدر أرباحاً .
فمنذ عام 1982 أجرى حسن نحو 150 بحثاً وتجربة
زراعية نجح منها نحو 60 تجربة على الرمان والعنب
والبطاطا والفجل والبطيخ والزيتون وقصب السكر
والجوز والحمضيات والتفاح إضافة إلى النباتات
العطرية كأكليل الجبل والنعنع والزعتر والورود
والزهور وغيرها .
وحسن الذي حول أرضه الزراعية إلى ما يشبه المختبر
الميداني ،أدخل أصنافاً جديدة من الخضروات والفواكه
باشكال وأحجام مختلفة متأقلمة مع الظروف المناخية
السائدة في المنطقة عن طريق زراعة 42 صنفاً نادراً من
النباتات ، توصل أليها عقب تجارب زراعية على بذور
مستوردة جلبها من دول مختلفة كألمانيا ولبنان والأردن
وتوغو ...
استطاع حسن زراعة أصناف جديدة من العنب والرمان
تعطي ثماراً دون بذور وعنب بطعم الأناناس ورمان
بقشرة سوداء وحبة فجل زنة 100 غرام و2كغ و10 كغ
و13 كغ وبطيخ على شكل شجرة يحمل الثمار على مدار
العام وشجرة زيتون واحدة تعطي 550 كيلو غرام
وجوز أميركي حبة صغيرة تتكسر في اليد وآخرى حبة
كبيرة طرية وحمضيات حبة صغيرة على شكل البلح
وبرتقال ماورد ي وليمون شهري وحبة ليمون تزن2 كغ
وتفاح متأقلم مع المناطق الحارة إضافة إلى الخضروات
باشكال مختلفة كالبصل والباذنجان والبندورة وغيرها ،
وأشار إلى أنه يجري حالياً تجارب على الزيتون الأيطالي
لإعطاء 16 كغ من لزيت عن طريق عصر 30 كغ
من ثمار الزيتون وتجربة على شجرة الرمان تحمل حبة
زنة كيلو و200 غرام موضحاً أن مدة التجربة الواحدة
تستغرق أربع سنوات على الأقل .مضيفاً لوكالات الأنباء
التي تجري معه لقاءات عن يقوم به من مشاريع مستقبلية
أن منزله صغير ولديه 1 دنم من الأرض وهي غير كافية
للقيام بمشاريع كبيرة ذات فائدة كبيرة للوطن وللزراعة
في وطننا وهي تفيد المزارع في الدرجة الأولى وخصوصاً
قرانا التي تفتقد للبرد من جراء التغير المناخي الذي يسبب
لنا الكثير من زيادة في المواد السامة . في الأسعار وفي
الزيادة في الرش .
والجيد في الموضوع الذي يقوم به ، هذا البحث الكبير
الذي أهم ما فيه هو الأعتماد على الزبل العربي وليس على
المواد الكيماوية الغالية الثمن والمسببة الأمراض الكثيرة
للمواطن السوري .
ونحن في قريتنا برشين نتكلف الكثير من الأموال المهدورة بسبب
الغش في المواد السامة التي نقوم باستعمالها بالرش الدوري
المهم في الدرجة الأولى من هذا البحث هو الوفرة في
الأنتاج . والقوة في مقاومة المناخ . وزيادة في الحجم والكم
واستمرار في العطاء . وبذلك نكون قد أمنا مستقبل كبير
للأجيال القادمة لو أن وزارة الزراعة هي من يقوم بهذا
المشروع الكبير ذو المردود الأقتصادي لهذه البلد الكبيرة في
كل شيء .
كل ما يريده المزارع هو الرحمة من صاحب الرحمة
يا جماعة الخير أعتمادنا في الزراعة على رب العالمين
ولكن أقل ما في اليد هو رحمة المزارع من الغلاء
الكبير في كل شيء ز
والمستفيد الوحيد هو التاجر في كل الأحوال .
وشكراً لكم .

لمحة مختصرة عن الزراعة المائية

تعتبر الزراعة المائية من أحدث الزراعات المستخدمة في العصر الحديث والتي هي بلا شك ثورة متواضعة أنجزتها البشرية في مسيرتها نحو إخضاع الطبيعة بجوانبها الجمالية لتصبح أداة ممتعة يتناغم بها رواد الذوق الفني.
رغم ذلك نعود لنقول إن هذا الفتح الزراعي الجديد مازالت بلادنا العربية شبه محرومة من الخوض في خفاياه الممتعة
فعند اقتنائنا لأي نبات منزلي في أصيص يحتوي على الكومبوست لن يكون من الصعب الحفاظ على هذا النبات لما يمكن ان يؤمنه الكومبوست من عناصر غذائية وفيرة
يستطيع من خلالها إنتاج نباتات سليمة هذا بالإضافة إلى إعطائه سند قوي للجذور تمكنه من تثبيت النبات فالتربة تحتوي على الغذاء والأوكسجين معاً ويكون من السهل أن تسد الحاجة إلى الرطوبة التي تحمل الغذاء إلى الجذورهذه هي المميزات التي تتم بها الزراعة بالكومبوست
أما السلبيات :في الزراعة بالكومبوست سوف يأتي وقت يستهلك منها الغذاء كما تصبح الجذور متحلقة على حواف الأصيص فالنبات حينئذ يحتاج لتغيير الأصيص من فترة لأخرى إضافةً إلى مايمكن أن يعانيه النبات من نقص في الماء أو زيادة قد يؤدي بدوره إلى عفونات وأعراض مرضية غير مرغوبة .
فالهدف من الزراعة المائية هوتجنب سلبيات الزراعة بالكومبوست قدر الإمكان
لاختيار النبات الملائم المراد استخدامه للزراعة المائية علينا مراعاة مجموعة من النقاط أهمها:
أن يكون النبات غير مسن عمره حوالي السنتين ويفضل ألا يكون من النبايات المزهرة ولا من تلك ذات الجذور الرهيفة البنية وبالنسبة للوقت يفضل فصل الربيع والصيف
وتتبع الخطوات التالية :
1_يسحب النبات من الأصيص ويزال التراب عن جذوره بشكل جيد ثم تغمر الجذور في ماء فاتر بحيث يستبعد كامل الكومبوست العالق فيه
2_تستخدم الحبيبات الطينية المحمصة أو أي مادة أخرى تتوفر فيها إمكانية تثبيت النبات بالإضافة لقدرتها على حفظ الرطوبة لفترة معينة
3_توضع الحبيبات في أصيص داخلي يكون مشققاً بشكل شبكي من الجوانب والقاع .نضع في البداية طبقة رقيقة من الحبيبات ثم يوضع النبات الذي نبغي نقله وفي مابعد نعمل على سكب بقية الحبيبات حتى السطح العلوي للأصيص والتي ستعمل على تثبيت النبات
4_يسكب الماء الفاتر حتى تأخذ الجذور مكانها المناسب بحرية.
5_يوضع الأصيص الداخلي ضمن حوض خارجي أطول من السابق بقليل ومزود بمياس لمستوى الماء ويسكب فيه الماء حتى المستوى المطلوب والذي يظهر من خلال المقياس المطلوب بحيث تسمح كمية الماء الموضوعة للجذور بأخذ كفايتها من الأوكسجين ومن الواجب فحصها بانتظام كل أسبوع

في الأسبوع الأول يضاف الماء عندما يدل المؤشر أن ذلك ضروري
وبعد ذلك بأسبوع يجب إعطاء النبات غذاء نظراً لأن الحبيبات الطينية لاتحتوي على الغذاء كما يجب الحرص على تبديل الماء بانتظام كي نضمن وصول الأوكسجين للجذور حيث أن الجذور التي كانت قد نمت في التربة تتلاشى تدريجياًوستنمو جذور مائية جديدة لتأخذ مكانها وتعيد النبات لرونقه.
وبذلك نكون قد حصلنا على نبات ذي منظر جميل وممتع كما نستطيع من خلال هذه الزراعة وضع مجموعة من النباتات في أصيص واحد دون التقييد بحجم الجذور وهذا بغض النظر عن إمكانية مغادرتنا للمنزل لفترة غير قصيرة ونحن مطمئنون أن نباتاتنا تقيت نفسها بنفسها.




المصدر : منتديات برشين

لمحة عن زراعة النباتات المنزلية ضمن مرطبان زجاجي

تعتبر الزراعة ضمن مرطبان من أكثر الزراعات جاذبية ومتعة وبالرغم من قلة شيوعها في منطقتنا العربية حيث لا تزال المستلزمات الأولية لهذه الزراعة غير متوفرة . رغم ذلك فبالإمكان الاعتماد على بعض الأدوات البسيطة لإنشاء حديقة زجاجية تزين بها غرفتك أو زوايا مكتبتك .
ليس من الصعب تأمين مرطبان زجاجي مخضر اللون أو عديم اللون متسع الرقبة وهناك نوع اخر من المرطبانات تلك التي استخدمت لتخزين الأحماض وكلا النوذجين يعتبران حاضنات مثالية للنباتات المنزلية وهي تعمل على تأمين ظروف جيدة من أجل نمو نباتاتك المنزلية ولاتخلو من جاذبية وممتعة بالإضافة إلى كونها محمية من مجرى الهواء والتدخين والملوثات الأخرى في الهواء كما لاتتعرض للجفاف والتغيرات المفاجئة في درجات الحرارة .
ويعتبر الهواء الجوي داخل المرطبان جيد التوازن ولكي يحافظ على هذا التوازن يجب عدم وضعه تحت الشمس المباشرة وإنما في مكان يحصل فيه النبات على الوفير من الضوء حيث ان تأمين توازن مثالي لهذه الزجاجة المزروعة نادراً مايجعلها تحتاج إلى الماء في المستقبل فكمية وفيرة من الماء المرشوشة على النبات كل 6 أشهر أو أكثر ستكون كافية . إن ملء الزجاجة ليس بالأمر الصعب كما يمكن أن تتخيله لكنه يحتاج إلى بعض الانتباه والخبرة ويمكن اتباع المراحل التالية :
1_ يغسل الوعاء بشكل جيد خاصة اذا كانت يحتوي على حمض ثم يجفف.
2_ توضع طبقة من الحصى بثخانة سنتيمترات قليلة على القاع ويفضل سكبها عبر قمع مصنوع من الكرتون الرقيق حيث يوضع المرطبان على الزاوية بحيث لايكون هناك خطر على انكساره خلال عملية السكب .
3_إضافة الكومبوست عبر القمع وفي حال استخدام نبات سرخس أو نبات العائلة الأناناسية يفضل إضافة القليل من السفاغنوم موس.
4_ قد تتطلب عملية الزراعة مرطبان حموض قديم القليل من القدرة على المناورة حيث يتم عمل حفرة صغيرة للنبات ضمن الكومبوست وبحذر شديد توضع النباتات في الحفر المخصصة لها ثم يضغط بشكل خفيف على الكومبوست لتثبيت الجذور . ويمكننا استخدام ملعقة شاي ملحقة بعصا طولة لهذه العملية لكون المرطبان الخاص بالحموض ضيق الفتحة وبالنسبة للأوراق الميتة يمكننا استبعادها في المستبقل بواسطة سكين حادة موصولة بعصا طويلة أما بالنسبة للمرطبان المتسع الرقبة فإن الأمر يصبح أكثر سهولة حيث أن فتحته تكون واسعة وتتيح لنا استخدامه باليد .دائماً تذكر أن تضع النباتات التي تنمو طولياً في وسط المرطبان مع وضع النبات الأصغر والتي تنمو عرضياً على الحواف .
5_ الهواء الجوي داخل المرطبان يجب أن لايختلف كثيراً عن هواء الغرفة لذا يترك المرطبان مفتوحاً لعدة أسابيع حتى تختفي أية علامة لتكاثف الماء على زجاج المرطبان فوجود هذه العلامة دليل على عدم اكتمال الشروط اللازمة للهواء في المرطبان .


شرح بعض المصطلحات :

الكومبوست:يستعمل كمصطلح بالنسبة للترب الخاصة بالنباتات المنزلية ويقصد به الخليط المكون من (تربة +خث+رمل+عناصر غذائية )
سفاغنوم موس : طحلب مستنقعي يتميز بقدرته على امتصاص الماء والاحتفاظ به



المصدر: منتديات برشين





البيوت البلاستيكية و الزراعات المحمية

البيوت البلاستيكية و الزراعات المحمية

تعريف الزراعة المحمية :
ويقصد بها إنتاجها في منشآت خاصة تسمى البيوت المحمية لغرض حمايتها من الظروف الجوية غير المناسبة ، لإمكانية إنتاجها في غير موسمها ، وتتوفر للخضراوات داخل هذه البيوت الظروف البيئية التي تلائم نموها الخضري والثمري من حيث درجات الحرارة وشدة الإضاءة ، ويتم بداخل الصوبة التحكم في جميع العوامل البيئية وتعديلها بما يتلاءم مع النمو النباتي وذلك للوصول إلى أكبر قدر ممكن من المحصول .
وتعتبر الزراعات المحمية فرعا متخصصا لإنتاج الخضراوات يختلف في إنتاجها عن الزراعات المكشوفة من حيث طرق الإنتاج .
· الغرض من الزراعات المحمية:
1- إنتاج الخضر في غير موسمها
2- حماية المزروعات من الظروف الجوية غير الملائمة
3- الحماية من الآفات الحشرية المنتشرة خارج الصوب
4- التوسع الرأسي في إنتاج الخضر من خلال الإستفاده بالهجن الزراعية، حيث يتم توفير جميع الظروف البيئية الملائمة للإنتاج داخل الصوب للحصول على أكبر كمية من المحصول لهذه الأصناف.



· اقتصاديات الزراعة المحمية:
تكلفة أنتاج الخضر في الزراعات المحمية مرتفعة وذلك نظرا لضخامة رأس المال المستثمر ، وتتوقف التكلفة والعائد الإقتصادي على ما يلي:
1- عدد الصوبات التي يتم تشغيلها في نفس الوقت، طبعا وكلما زاد عدد الصوب قلت تكاليف الإنتاج بالنسبة لوحدة المساحة
2- حجم الصوبات المستخدمة ، وكلما زاد الحجم قلت تكاليف إنتاج وحدة المساحة
3- نوع الهيكل المصنوع منه الصوب (الخشب- مواسير المياه المجلفنة- الحديد- الألومونيوم ) وهي مرتبة من الأرخص إلى الأغلى .
4- نوع الغطاء المستخدم (رقائق البلاستيك – السيران الأسود المثقوب – الفايبر جلاس- الزجاج...)
5- مدى توفر أجهزة التبريد والتدفئة ومدى الحاجة إليها
6- المحاصيل والأصناف المزروعة
7- موسم الإنتاج ومدى المنافسة التي يلقاها المنتج من الزراعات المكشوفة
8- مدى الطلب على المحصول المنتج من الأسواق الخارجية للتصدير
· أنواع البيوت المحمية :
يطلق إسم البيوت المحمية على أو الصوبات على المنشآت المستخدمة في زراعة النباتات بداخلها لحمايتها من الظروف البيئية غير الملائمة .
وتختلف البيوت المحمية في أشكالها والخامات التي تصنع منها الهياكل والأغطية وقد تكون مدفأة أو غير مدفأة وقد تكون مستقلة أو (غير متصلة) وقد تكون متصلة ببعضها البعض
1- الأشكال الهندسية للبيوت المحمية المنفصلة
تتعدد الأشكال الهندسية للبيوت المحمية ويتوقف اختيار الشكل المناسب على عدة عوامل أهمها :
· موقع الصوبة بالنسبة للمباني المجاورة
· مدى استواء سطح الأرض المقام عليها الصوبة
· شدة الإضاءة في الجو الخارجي

وسوف نستعرض الآن أشكال البيوت المحمية مرتبة ترتيبا تنازليا ً حسب درجة نفاذيتها لضوء الشمس :
1- القبة الكروية
2- الشكل المكافئ الدوراني الزائدي المقطع
ويقتصر إستخدام الشكلين السابقين على المناطق الملبدة بالغيوم طوال العام
3- الشكل النصف إسطوانيspherical dome
4- الشكل النصف دائري أو المحور hyperbolic poraboloid
5- الشكل ذا العقد القوطي المستدق الرأس Quonset
6- الشكل ذو السقف السندي mansard roof
7- الشكل الجمالوني المتناظر الإنحدار Gable even span
8- الشكل الجمالوني غير المتناظر الإنحدار Gable uneven span
9- الشكل الجمالوني غير متناظر الإنحدار على منحدر جبلي
10- الشكل المستند إلى مبنى Lean- to



قبل البدء بإنشاء البيت الزراعي (البلاستيكي) يجب مراعاة مايلي:
التربة: يستحسن أن تكون ذات قوام رملي، ومن خصائصها تأمين الوسط المشجع لنشاط المجموع الجذري للنبات مثل : جودة الصرف، والتهوية وسرعة اكتساب الحرارة. وتتم حراثة التربة باستخدام جرار صغير.
مصدات الرياح: إن حماية البيوت البلاستيكية من الرياح القوية عمل أساسي وضروري لنجاح هذه الزراعة ويمكن أن تكون هذه المصدات طبيعية من الأشجار مثل : الكينا، السرو، الصنوبر، الحور، الصفصاف، الدلب الشرقي.





إن العمليات الزراعية كثيرة ، تبدأ من اختيار الزراعة وتنتهي بالحصاد وسوف نركز في هذا الجزء على العمليات التي يكون تطبيقها العملي في البيوت البلاستيكية مختلف نسبياً عن الحقل أو التي لا يمكن تطبيقها في الحقل. وقد ذكرنا بعض هذه العمليات في الفقرات السابقة مثل بيئات الزراعة ومخاليط التربة وتعقيم التربة وطرق التهوية والتبريد والتدفئة والإضاءة الصناعية والتحكم في الفترة الضوئية وطرق التحكم في الرطوبة النسبية وإضافة ثاني أكسيد الكربون. وفي هذا الجزء سوف نركز على الري والتسميد واستخدام منظمات النمو ومكافحة الافات وجدولة المحاصيل وتوقيتها وأوعية الزراعة.
الري :
برامج الري في مناطقنا الحارة تكتسب أهمية خاصة وذلك لسرعة جفاف التربة خاصة إذا كانت الزراعة في أصص. ولوضع برنامج ري ناجح لابد من معرفة كمية الري والذي تحدده عدة عوامل أهمها: نوع المحصول ، عمر النبات ، الفصل من السنة ، نوع التربة ، طريقة الزراعة (في مراقد أو في أصص) ، نظام التهوية والتبريد والتدفئة في البيوت المحمية.
وأهم خطوة في برنامج الري هي تحديد موعد الري. وأفضل طريقة لمعرفة موعد الري هي الخبرة وأن كان هناك بعض الأجهزة التي تساعد على معرفة كمية الرطوبة في التربة مثل مجس الرطوبة ، التنشومتر Tensiometer ، مكعبات بيوكوز(Bouyoucos Blocks). ولتفادي كثير من المشاكل في برنامج الري يجب الري بماء جيد. والماء الجيد هو الخالي من المواد السامة ولا تزيد الأملاح فيه عن 2 ملي موز (1280 جزء في المليون) وحموضة بين 6،7. والخطوة الأخرى المهمة في برنامج الري هي تحديد طريقة الري المناسبة

حيث توجد طرق عديدة للري أهمها:

1- الري السطحي:

ويتم إما يدوياً وهذا مكلف والري بواسطته قد يكون غير متجانس ويستعمل في حالة المساحات الصغيرة وفي حالة جفاف بعض المساحات قبل غيرها عند استعمال طرق ري أخرى. ويستعمل لذلك أباريق أو خراطيم تنتهي بوحدة واسعة بها ثقوب لتخفيف ضغط الماء حتى لا تتأثر التربة والجذور. أو أن يتم بواسطة أنابيب مثقبة ثقوب على مسافات متساوية تمتد على طول المرقد وبين خطوط النبات (شكل 12-6-1). وهناك أنواع مختلفة من هذه الأنابيب. كما يمكن أن يتم بواسطة منقطات وهناك أنوع مختلفة من هذه المنقطات واشهرها أنابيب الأسبكتة حيث يمتد أنبوب رئيس على طول المرقد أو الطاولة بين النباتات تخرج منه أنابيب صغيرة مرنة تشبه الأسبكتة تنتهي بمنقط من الرصاص .

2- الري التحتي :
في هذه الطريقة يتم ري النباتات بواسطة النشع حيث يمكن وضع الأصص على لباد يبلل بالماء عند الحاجة للري فينتقل الماء من أسفل الأصيص إلى أعلاه بواسطة النشع (شكل 12-6-3). من عيوب هذه الطريقة نمو الطحالب على اللباد. كما يمكن استخدامطريقة المد والجذر وهي استخدامصواني كبيرة خاصة بعرض الطاولة أطوال مختلفة توضع بها الأصص ويضخ الماء في هذه الصواني عند الحاجة إلى الري (حالة المد) وبعد الانتهاء من عملية الري يصرف الماء بواسطة فتحات خاصة في الصينية (حالة الجذر) إلى خزان خاص يعاد منه ضخ الماء. وتمتاز هذه الطريقة عن السابقة بتغلبها على ظاهرة نمو الطحالب. وهناك طريقة الحصى حيث يمرر أنبوب الماء الذي توجد به ثقوب على طوله أسفل مرقد على شكل حرف V ويوضع فوق الأنبوب طبقة من الحصى الصغير ويوضع فوق طبقة الحصى طبقة من الرمل أو التربة حيث توضع الأصص على هذه الطبقة أو الزراعة عليها مباشرة ). تكون طبقة رمل رقيقة في حالة وضع الأصص عليها وطبقة تربة سميكة سمك مناسب حسب المحصول في حالة الزراعة عليها مباشرةً.

3- الري بالرش:

وهي رش الماء بين النباتات أو على النباتات بواسطة رشاشات خاصة وتستعمل هذه الطريقة للنباتات التي يحتاج مجموعها الخضري إلى ترطيب أو رطوبة عالية أو في بيوت التكاثر خاصة التكاثر بالعقل وبالأخص العقل الغضة. في بيوت التكاثر يستخدم عادتاً الرش بواسطة الرزاز أو الضباب. من عيوب هذه الطريقة انسداد فتحات الرشاشات بالأملاح كما أن الرطوبة الزائدة قد تسبب انتشار الأمراض. شكل 12-6-5 يوضح نظامين للرش الأول يعرف بنظام الصمامات المحيطية والثاني يعرف بنظام أوهايو للرش.

4- الري بواسطة المحاليل المغذية Hydroponic:

حيث تضاف العناصر الغذائية بالنسب التي يحتاجها نوع المحصول المزروع إلى الماء وتعدل الحموضة إلى المطلوب ويخلط هذا المحلول بالهواء ثم يمرر على المجموع الجذري عبر أنظمة مختلفة قد تكون أنابيب أو حصى أو رمل مغسول أو وسادة من عديد الايثيلين وغير ذلك ومن أشهر هذه المحاليل محلول هوقلند Hoglands’ ومحلول بيتر هيدرو سول Peters Hydro-Sol.

بعد معرفة كمية وموعد ونظام الري يمكن عمل برنامج خاص لكل محصول يعمل اتوماتيكياً والذي يمكن ربطه بنظام حاسوبي خاص يعطي الكمية المناسبة من الماء عند الحاجة لذلك. وهذه الأنظمة توفر الماء والجهد والمال وأن كانت مكلفة في البداية.
التسميد:
نظراً للزراعة المكثفة داخل البيوت البلاستيكية فيجب الاهتمام بالتسميد اهتمام خاص حيث أن أي نقص تكون له انعكاسات سيئة لا يمكن علاجها في كثير من الأحيان خاصة مع بعض محاصيل الزهور. ولهذا لا يستخدم التسميد العضوي هذه الأيام في البيوت البلاستيكية حيث أن كمية العناصر الغذائية في الأسمدة العضوية ضئيلة وتحررها بطيء ومعدل تحررها غير معروف.
طرق إضافة الأسمدة:

1- الخلط مع التربة:

يخلط عادتاً الفوسفور والكالسيوم مع التربة قبل الزراعة ويوضع الفوسفور في صوره سوبر فوسفات (0:20:0) أو سوبر فوسفات ثلاثي (0:45:0) ويضاف الكالسيوم في صورة هيدركسيد كالسيوم أو كربونات كالسيوم أو كربونات الكالسيوم والمغنيسيوم أو كبريتات كالسيوم. كما يمكن إضافة العناصر الصغرى للتربة قبل الزراعة. ونظراً لعدم إمكانية احتفاظ التربة لعنصري النيتروجين والبوتاسيوم فترة طويلة فانه ينصح بوضعهما على دفعات حسب الحاجة.
2- أسمدة بطيئة الانحلال:

مثل الازموكوت Osmocote وهو سماد مغلف بغشاء من البلاستك يتحرر السماد بفعل ضغط الماء. يمكث في التربة 3-12 شهر حسب مادة البلاستك وهو إما يوضع على سطح التربة أو يخلط معها. أما الماق امب Mag Amp (ملح فوسفات الأمونيوم المغنيسية) فيجب خلطه مع التربة حيث أن تحول الأمونيوم إلى امونيا يجعل فقدها أسرع لو وضعت فوق سطح التربة. تصبح مادة هذا السماد متاحة عند تذوب في الماء، ويمكث في التربة 4-5 اشهر. أما اليوريا فورمالدهايد Urea formaldehyde تمكث في التربة 3-4 اشهر ويمكن خلطها مع التربة أو توضع على سطحها وتحرر اليوريا عندما تهاجم الميكروبات غلاف البلاستك الذي يغلف السماد.

3-الأسمدة الجافة:

لا تستخدم هذه الأيام حيث تحتاج إلى عمالة كثيرة والتوزيع يكون غير متجانس والعناصر الغذائية تكون متذبذبة بين الدفعة والأخرى.

4-الأسمدة السائلة:

أكثر شيوعاً هذه الأيام وعادتاً توجد في هذه الأسمدة جميع العناصر الغذائية ما عدى الفوسفور الكالسيوم ويمكن عمل أي تركيبة من هذا السماد، فمثلاً لو كان لدينا كيلو من سماد تركيبته 10:12:8 وكيلو من سماد تركيبته 16:6:14 فأن خلط هذين السمادين يعطينا 2 كيلو سماد تركيبته 13:9:11 وخلط 2 كيلو من السماد الأخير مع واحد كيلو من السماد الأول يعطينا 3 كيلو سماد تركيبته 12:10:10 وهكذا. في هذه الطريقة يوضع السماد السائل في براميل ويؤخذ منه لتسميد النباتات أو تستخدم الأنابيب التي تزود بخلاطات تخلط مقدار معين من السماد السائل بمقدار معين من الماء حسب التركيز المطلوب. وهذه الطريقة تمد النبات بمقدار ثابت من السماد ويمكن التسميد حسب احتياج النبات.

5-رش المجموع الخضري:

بعض العناصر الغذائية يمكن أن تمتص بواسطة الأوراق مثل الزنك والنحاس والمنجنيز والحديد والبورون والموليبدنم، لهذا يمكن رشها على النباتات. وهذه الطريقة سريعة ولكنها غير مضمونة والتحكم فيها اقل من الإضافة إلى التربة.

6-التسميد بثاني أكسيد الكربون:

عند غلق البيوت البلاستيكية في فصل الشتاء للحفاظ على تدفئة البيوت البلاستيكية فأن غاز ثاني أكسيد الكربون الضروري لعملية التمثيل الضوئي يصبح محدوداً للنبات. لهذا فأن إضافة غاز ثاني أكسيد الكربون إلى البيوت البلاستيكية قد يصبح ضرورياً خاصة إذا أغلقت البيوت البلاستيكية لعدة أيام متواصلة. وقد وجد أن إضافة ثاني أكسيد الكربون بتركيز 300 جزء في المليون وأكثر حتى 1500 زاد من إنتاجية النباتات مثل الأراولا والخس والقرنفل. والتركيزات المستخدمة في العالم هذه الأيام تتراوح بين 1000-1500 جزء في المليون. وهذه التركيزات بصوره عامة تعتبر غير ضارة بالإنسان. والاستجابة لغاز ثاني أكسيد الكربون مرتبط بعوامل أخرى خاصة الإضاءة. هناك أنوع كثيرة من مولدات غاز ثاني أكسيد الكربون ولكن يجب استخدامالأنواع التي تعطي نقاوة عالية حيث أن الاحتراق الغير كامل يسبب إنتاج غازى الايثيلين وأول أكسيد الكربون الضارين للنبات بتركيزات 05, و 50 جزء في المليون على التوالي.

استخدام منظمات النمو:

تستخدم منظمات النمو بكثرة في البيوت البلاستيكية لتوقيت وزيادة الإنتاج أو الإنتاج بمواصفات معينة خاصة مع نباتات الزينة والزهور فمثلاً يستخدم الأكسل Accel والبنزيل ادنين BA والأترانل Atrinal لزيادة التفريعات، ويستخدم الأرست A-Rest والبيناين B-Nine والبونزاي Bonzi والسيكوسيل Cycocel للحد من الطول، والبروجب Pro-Gibb (عبارة عن جبرلين) لزيادة الطول كما يمكن استخدامه كبديل للمعاملة بالبرودة على بعض النباتات مثل الازاليا والهيدرنجيا كما أنه يعجل الأزهار لبعض النباتات. وكذلك الأكسل والبيناين يعجلان الأزهار والأخير يعمل أيضاً على زيادة الأزهار على بعض النباتات ويستخدم البنزيل ادنين ومنظمات نمو أخرى لزيادة الإنتاج في بعض النباتات. ويلاحظ أن لمنظم النمو الواحد أكثر من تأثير أحياناً ويختلف التأثير أحياناً باختلاف نوع النبات المستخدم عليه. وعموماً فأن معظم عبوات منظمات النمو تحتوي على أسماء الأنواع التي تستخدم عليها ونوع التأثير على كل نوع.

جدولة المحاصيل وتوقيتها:

إن جدولة المحاصيل وتوقيتها تعتبر من العمليات امهمة جداً في البيوت البلاستيكية حيث يمكن أن تكون هي العامل المحدد للربح أو الخسارة. بالجدولة السليمة للمحاصيل يتم استغلال البيت المحمي طول السنة ويتم إنتاج المحاصيل في المواعيد المحددة حيث أن ضياع يوم واحد من أيام السنة دون استغلال مكلف وذلك لارتفاع كلفة تشغيل البيوت المحمية، كما أن تقديم أو تأخير المحصول عن الموعد المحدد يسبب في أحيان كثيرة خسائر مادية ومعنوية نتيجة لفقد ثقة المستهلك. وفي عملية الجدولة يتم تحديد موعد دخول وخروج المحاصيل للبيت المحمي ومواعيد الخدمات المختلفة لكل محصول مثل الري والتسميد والتدوير ومكافحة الافات والمعاملة بمنظمات النمو وطول الفترة الضوئية والتطويش وغير ذلك من العمليات التي يحتاجها كل محصول، كما أن توقيت المحصول يعتبر هام من ناحية أخرى حيث أن توقيت إنتاج المحصول في وقت الندرة يرفع سعره.

وهناك وسائل كثيرة لتوقيت المحاصيل منها:

1-الحرارة

بصوره عامة الحرارة المرتفعة تؤدي إلى نضج كثير من الثمار بينما انخفاضها يؤخر النضج، إلا أنه وجد أن الحرارة المرتفعة تمنع إزهار السنانير وبنت القنصل، والمنخفضة تعجل من إزهار عرف الديك وبنت القنصل.

2-طول الفترة الضوئية

النهار الطويل يبقي نباتات النهار القصير مثل بنت القنصل والقهوة وفول الصويا في حالة خضرية بينما النهار القصير يبقي نباتات النهار الطويل مثل الشوفان وحشيشة الراي وحشيشة الفسكيو في حالة خضرية. وقد وجد أن النهار الطويل يسرع من إزهار حنك السبع بينما النهار القصير يؤخره كما يؤخر إزهار المنثور.

3-شدة الإضاءة

وجد أن الإضاءة الإضافية تسرع من إزهار بعض المحاصيل مثل القرنفل بينما الإضاءة العالية تؤخر إزهار بنت القنصل.


4-التطويش

يقصد بها إزالة القمة النامية (نهاية نمو النبات من أعلى ) بمقص عقلة حاد بغرض التخلص من السيادة القمية من أجل تشجيع نمو البراعم الجانبية لتعطى أفرعاً جانبية تنتج أزهاراً جانبية فيزداد محصول الأزهار كالبلاجرونيم والهيدرا نجيا والفيكس بنجامين أو فى حالة النباتات المرغوب بتكوين هيكل عرضى لها مثل أشجار الفيكس نيتدا والفيكس هاواى و الفيكس بنجامين. وتطويش النباتات بصوره عامة يبقها في حالة خضرية مثل القرنفل. وتطويش الورد يجعل البراعم جاهزة للحصاد بعد 6-8 أسابيع (6 صيفاً و8 شتاءً).

5-منظمات النمو

تختلف النباتات في الاستجابة لمنظمات النمو، فمنظم نمو معين قد يحدث تأثير معين على نوع بينما يحدث تأثير أخر قد يكون معاكس على نوع أخر. فالجبرلين يسرع من إزهار الأراولا وعصى الراعي (السيكلامن). والأرست (A-Rest) والسيكوسيل (Cycocel) يسرعان من إزهار الجيرانيم والأخير أيضاً يسرع من إزهار الأزاليا. والبيناين (B-Nine) يسرع من إزهار الكلونشيا. ومن المعروف أن الايثيلين يسبب نضج كثير من المحاصيل.

أهم المحاصيل التي تجود زراعتها في البيوت المحمية:

يمكن إكثار وإنتاج شتلات معظم النباتات في البيوت البلاستيكية بصورة اقتصادية. إلا أن إنتاج المحاصيل بصورة اقتصادية يقتصر على بعض الأنواع، ففي مجال الفاكهة يمكن إنتاج الأناناس والقشطة والبشملة والكيوي والموز وبعض أصناف المانجو مثل كيت وكنت، وفي مجال الخضار يمكن إنتاج الخس والطماطم والفلفل والخيار والكوسة والفراولة، وفي مجال الزينة يمكن إنتاج أنواع كثيرة لا يمكن حصرها ولكن يمكن أن نذكر بعض أهم هذه الأنواع مثل الورد وبنت القنصل والأراولا والجلاديولس والقرنفل والأوركيد وحنك السبع والجيربيرا والجاردينيا والفريزيا والكلا والتيولب والدافودل والنرجس والياسنت والأيريس ولأزاليا والليلم والهيدرانجيا وعصا الراعي (السيكلامن) والبجونيا والجرانيم والكالانشو والبنفسج الأفريقي والسنانير والديفينباخيا والفيكس المطاط والفيلوداندرون والقشطة الهندي وغيرها.

الجوافة Guava


الجوافة Guava






الاسم العلمي Psidium guajava L.
العائلة الآسية Myrtaceae

الموطن الأصلي

هو المنطقة الاستوائية من أمريكا الممتدة من المكسيك وحتى بيرو، ومنها نقلت إلى الكثير من المناطق الاستوائية وتحت الاستوائية. كما انتشرت زراعة الجوافة في بقاع كثيرة من الوطن العربي مثل جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية.

الأهمية الاقتصادية

ثمرة الجوافة تعد من أهم مصادر العناصر الغذائية اللازمة لبناء جسم الإنسان. لب الجوافة يحتوي على حوالي 83.3 % ماء، 16.6 % مادة جافة، 0.66 % رماد، 0.36 % دهون، 1.06 % بروتين، 3.8 % ألياف، 6.8 % سكريات كليه، و12.0 % مواد صلبه ذائبة كلية ونسبة الحموضة تقدر بحوالي 0.80 % وكذلك يحتوى اللب على العناصر المعدنية مثل الكالسيوم والفسفور والحديد. كما يحتوى على فيتامين أ، ج. تستخدم أوراق الجوافة في معالجة الجروح نظراً لاحتوائها على بعض المواد القابضة وعلاج الإنسان. وقلف الأشجار يستخدم في دباغة وصباغة الجلود. تستهلك ثمار الجوافة طازجة أو محفوظة أو معلبة وتدخل في كثير من الصناعات مثل صناعة المربى والجلي والعصير.

الوصف النباتي

الجوافة شجرة أو شجيرة مستديمة الخضرة أو نصف متساقطة الأوراق ويصل ارتفاعها إلى حوالي 10م. منتشرة النمو وتميل لتكوين أغصان قريبة من سطح التربة. الأفرع مرنة، ومربعه أو مضلعة والأوراق عليها متقابلة، الورقة بسيطة بيضاوية مطاولة ذات حافة تامة وطولها يصل من 10-15 سم، خشنة الملمس ولونها اخضر فاتح ويوجد زغب خفيف على سطحها السفلى. العروق الوسطية غائرة في السطح العلوي وعند فرك الورقة تعطى رائحة تشبه رائحة الكافور. قلف الأشجار لونه بني رقيق ينفصل بسهولة من الجذع.
الإزهار البرعم الزهري مختلط ويظهر في آباط الأوراق على النموات الحديثة، يتفتح البرعم في الربيع وتظهر الإزهار. الزهرة خنثي بيضاء اللون وتخرج مفردة أو في مجموعات من 2-3 أزهار بكل مجموعة. الزهرة مكونة من كاس مقسم من أجزاء غير متساوية وأربعة بتلات رقيقة لونها أبيض. يوجد في وسط الزهرة عدد كبير من الاسدية ويختلف موعد ظهور الأزهار من منطقة لأخرى تبعاً لاختلاف الظروف المناخية السائدة. ولكن عموماً تبدأ الإزهار في الخروج في أواخر شهر مارس. وتقدر الفترة بين التزهير الكامل والنضج لثمار بحوالي 3-6 أشهر وفي بعض الأحيان تنضج الثمار بعد حوالي ثلاثة أشهر من تفتح الأزهار. وفي هذه الحالة قد تعطى الأشجار محصولين في السنة. ثمار الجوافة بمنطقة جيزان بالمملكة العربية السعودية تنتج بعد حوالي ثلاثة أشهر من التزهير وتعطي الأشجار محصولاً لمدة 7-8 أشهر ولموسمين رئيسين، يبدأ الأول في نهاية ديسمبر وحتى نهاية إبريل والثاني يبدأ من أوائل يونيو وحتى نهاية شهر يوليو.
التلقيح في الجوافة عادة يكون ذاتياً وهناك نسبة من التلقيح ألخلطي تقدر بحوالي 35 % وعند تمام التلقيح تعقد الثمار وتتكون البذور في مراحل متتابعة من نمو الثمرة أما الجوافة اللابذرية (ألبناتي) فتتكون ثمارها بكرياً دون الحاجة إلى تلقيح أو إخصاب.
نوع الثمرة ثمرة الجوافة عنبة ويختلف شكلها من كروي إلى بيضي أو كمثري، الجلد غالباً ما يكون خشناً لونه أصفر، تحتوي الثمرة على العديد من البذور الجامدة التي يتراوح عددها بين 153 ـ 664 بذره وتوجد في مركز الثمرة الممتلي باللب الطري الحلو الطعم وذلك في الثمار البذرية للأصناف ثنائية الأساس الكروموسومي. أما الجوافة الابذرية تكون ثمارها خالية من البذور. الجزء اللحمي في الثمرة يحتوي على عدد من الخلايا الحجرية Sclereids مما يجعل القوام رملي. لون الثمار اللحمي يختلف من أبيض إلى أصفر أو كريمي أو وردي فاتح إلى داكن. وطعم اللحم يختلف من حلو مسكي إلى حامض. أما الجلد فيختلف في اللون من الأخضر إلى الأصفر أو الأبيض أو الوردي الفاتح.

الظروف البيئة المناسبة
الظروف المناخية

تنمو أشجار الجوافة تحت ظروف مناخية ونطاقات بيئية متباينة. ولكن النمو يتأثر كثيراً بانخفاض درجات الحرارة. وبصفة عامة أشجار الجوافة تتحمل الانخفاض في درجات الحرارة حتى 5م، أما إذا انخفضت عن ذلك فربما يؤدي هذا الانخفاض إلى الأضرار بالنموات الخضرية. الأشجار الكبيرة في السن تتحمل انخفاض درجة حرارة الجو بدرجة أكبر من الأشجار الصغيرة لنفس الصنف. أما بالنسبة للمناطق التي يقل فيها متوسط درجة الحرارة خلال فصل الصيف عن 15م تعتبر غير ملائمة لزراعة الجوافة. أشجار الجوافة تتحمل الارتفاع في درجة الحرارة العالية حتى 50م ولكن انسب درجات حرارة لنمو والأثمار الجيدين تتراوح بين 26-34ْم.

التربة المناسبة

أشجار الجوافة تنمو في مدى واسع من أنواع الترب. إلا أن التربة العميقة الخصبة الجيدة الصرف تعد من أفضل أنواع الترب. تتحمل أشجار الجوافة الأراضي الملحية إلى حد ما حيث أنها تعد أحد المشاكل في المناطق الجافة وشبه الجافة. لنمو أشجار الجوافة يجب أن يتراوح رقم الحموضة للتربة بين 7.5 ـ 8 أما إذا زاد عن ذلك فأنه يودي إلى تثبيت الفسفور وبعض العناصر الصغرى ثم تقل خصوبة التربة.

التكاثر

هناك عدة طرق لإكثار أشجار الجوافة منها
1ـ البذرة وهي طريقة غير مستحبة وذلك نتيجة للانعزالات الوراثية التي تحدث أثناء تكوين الجاميطات لكن تستخدم لـ
أـ أنتاج سلالات جديدة.
ب ـ أصول لتطعيم عليها.
وعند إتباع طريقة الإكثار بالبذرة تنتخب الأمهات (الأشجار مصدر البذرة) بحيث تكون جيدة النمو وخالية من الأمراض وممثلة لصفات جودة الثمار المرغوبة.
2ـ العقلة من الصعب تكوين الجذور على العقل الساقية. ومع ذلك فقد أمكن إكثار الجوافة عن طريق العقل الطرفية ولكن بعد معاملتها ببعض منشطات التجذير مثل نفثالين حامض الخليك (NAA) واندول حامض البيوترك (IBA) حيث تغمس قواعد العقل في محلول بتركيز 6000 جزء في المليون ثم تغرس في بيئات مكونة من رمل وبيت موس بنسبة 1:1 ويمكن أن يتم التجذير بعد 2-3 أسابيع مع مراعاة تظليل العقل ورشها بالماء عدة مرات يومياً. أما العقل الساقية الخشبية فنسبة نجاحها تكون منخفضة جداً. وكذلك أمكن إكثار الجوافة عن طرق العقل الجذرية.
3ـ الترقيد يمكن إكثار الجوافة عن طريق الترقيد التاجي. وهنا تقلم النبتات الأم بشدة (تقرط بالقرب من سطح الأرض) وعندما تتكون نموات خضرية جديدة عند منطقة القطع، تربط قواعد هذه النموات بسلك ثم تغطى بالتراب. وكذلك يمكن إتباع طريقة الترقيد الهوائي.
4ـ التطعيم يمكن الإكثار باستخدام طريقة البرعمة (التطعيم بالعين) مثل البرعمة الدرعية وبالرقعة. وكذلك يمكن استخدام التطعيم بالتركيب باللصق وهذه الطريقة تعد من أكثر الطرق استخداماً حيث أن نسبة نجاحها عالية مقارنة بطرق التطعيم الأخرى.

إنشاء البستان

وهذا يعتمد على خصوبة التربة وطريقة التربية والزراعة، لكن عموماً المسافة بين الشجرة والأخرى حوالي 5م (5×5م).

عمليات الخدمة الزراعية

1ـ الري أشجار الجوافة تتحمل العطش إلى حد ما ولكن يجب العناية بري الأشجار الصغيرة. فترات الري وكميات المياه المعطاة تتوقف على عدة عوامل منها
أ ـ طبيعة التربة حيث تروى الأشجار في الأراضي الخفيفة على فترات متقاربة مقارنة بالأراضي المتوسطة والثقلية القوام.
ب ـ الظروف الجوية تروى الأشجار على فترات متقاربة في الأشهر الحارة. وتقل احتياجات الأشجار للري خلال فترة التزهير وتزداد في مرحلة ما بعد العقد. وتختلف أشجار الجوافة في مدى تحملها لملوحة التربة وماء الري وذك تبعاً لعمر الأشجار ونوع التربة والظروف الجوية. تتحمل الأشجار ملوحة التربة حتى 3550 جزء في المليون دون ضرر غير أن الزيادة في الملوحة تضعف النمو وإذا وصلت إلى 8000 جزء في المليون تموت الأشجار. أما ملوحة ماء الري فهي لا تسبب أي أضرار إذا قل تركيزها عن 3500 جزء في المليون.
2ـ التسميد عند وصول أشجار الجوافة إلى سن الحمل، إنتاجيتها تتأثر كثيراً بعمليات التسميد. الأشجار تستجيب للتسميد خاصة في الأراضي الخفيفة واحتياجاتها لتسميد تختلف باختلاف عمر الأشجار وطبيعة التربة وخدمة أرض البستان. والجدول الآتي يمكن أن يستخدم في تسميد أشجار الجوافة.

وتحتاج أشجار الجوافة إلى التسميد بالعناصر المغذية الصغرى خاصة الحديد والزنك والمنجنيز وهذه يمكن إضافتها باستعمال المركبات المخلبية عن طريق التربة أو الرش على الأوراق.
3ـ العزيق الحشائش النامية بأرض البستان تسبب الكثير من الأضرار ويجب التخلص منها أولاً بأول، ويجب أن يكون العزيق سطحياً أو يمكن استخدام بعض مبيدات الحشائش.
4ـ التقليم
أ ـ تقليم التربية يفضل أن تربى الشجرة بحيث تكن ساقها قصيرة تتفرع بالقرب من سطح الأرض إلى أفرع رئيسية جانبية. ينتخب 3 أو 4 أفرع جانبية على الساق الرئيسية للشتلة بحيث تكون موزعة توزيعاً منتظماً. وفي موسم التقليم تقصر الأفرع الرئيسية الجانبية المختارة إلى طول 50 سم ويختار على كل منها 2-3 أفرع جانبية ثانوية بينما تزال الأفرع الجانبية الأخرى. الأشجار المثمرة تحتاج إلى تقليم خفيف والغرض من التقليم هنا هو أحداث توازن بين النمو الخضري والأثمار وينحصر التقليم في تشجيع نمو الأفرع المثمرة مع إزالة الأفرع المتشابكة والمتزاحمة والخارجة من أماكن غير مناسبة.

المحصول وجمع الثمار

الجوافة سريعة النمو وتبدأ الأشجار في الأثمار من السنة الثالثة وهناك عدة دلائل يمكن الاستعانة بها في تحديد الوقت الامثل لجمع الثمار من أهمها
1ـ تغير لون الثمرة حيث يتحول لون الثمار في الأخضر الداكن إلى الفاتح أو الأبيض المصفر أو ألكريمي.
2ـ زيادة طراوة لب الثمار نتيجة لفقد صلابتها بتقدمها نحو النضج.
3ـ سهولة فصل الثمار من على الأشجار.
4ـ زيادة نسبة السكريات ونقص الحموضة في عصير الثمار.

الأصناف

هناك سلالتان من الجوافة
أ ـ البذرية وأهم أصنافها البلدي، هرم، معمور، لكنو49، الشماسي.
ب ـ اللابذرية (النباتي) وأهم أصنافها المحلي، الجوافة البيضاء، فاو وحاكمة، السوداني، هوليمبرج، وايكيا.

آفات الجوافة

1ـ ذبول الشتلات والمسبب له فطر.
2ـ تبقع الأوراق والمسبب له فطر.
3ـ الحشرات القشرية.
4ـ العنكبوت الأحمر.
5ـ النمل الأبيض.
6ـ البق ألدقيقي.
7ـ المن.
8 ـ ذبابة الفاكهة.

زراعة الثـوم

زراعة الثـوم





أصناف الثوم المحلية

نشأت أصناف الثوم المعروفة حالياً في العالم نتيجة الإكثار الخضري له خلال الفترة الطويلة من استزراعه. ويتمثل الاختلاف بين هذه الأصناف : في حجم النبات – موعد النضج – كمية المحصول – نسبة المادة الصلبة – التركيب الكيماوي- حجم وعدد الأسنان ( الفصوص) في الرأس.
وتعرف أصناف الثوم المستخدمة في الزراعة المحلية في الوقت الحاضر بأسماء المناطق المنتشرة فيها وهي:

1. الثوم الكسواني ومن صفاته : النباتات صغيرة الحجم – أنصال الأوراق ضيقة – يتكون الرأس من عدد كبير من الأسنان ( الفصوص) الصغيرة الحجم – مبكر النضج نوعاً – ويعرف عنه بأنه جيد الخزن.
2. الثوم اليبرودي ومن صفاته : النباتات كبيرة الحجم نوعاً – أنصال الأوراق عريضة نسبياً – يتكون الرأس من عدد قليل من الأسنان ( 5-10) سن – حجم السن أكبر نسبياً من الكسواني – أقل جودة من الكسواني من الناحية التخزينية.
3. دخل منذ عهد قريب صنف أجنبي من الثوم وانتشرت زراعته في دمشق وحمص ولم يعرف حتى الآن اسمه الحقيقي ومصدره، ويتصف بالتالي: النباتات كبيرة الحجم جداً – الأوراق ذات أنصال عريضة – الرأس ذو أسنان (فصوص ) كبيرة الحجم جداً (بمتوسط 38 غ للسن الواحد) يتراوح عددها في الرأس الواحد من 5-6 أسنان وأحياناً تعطي نباتاته رؤوس ذات سن واحد / بصلة كبيرة/.
ويتوقع لهذا الصنف مستقبل كبير في صناعة الثوم المجفف.

تقوم الوزارة حالياً باستيراد وتجربة بعض أصناف الثوم الأجنبية لتقدير مدى نجاحها تحت ظروفنا البيئية وتحقيقها للرغبات المطلوبة في الاستهلاك الطازج والتصنيع.




أولاً : الإجراءات المتبعة في زراعة هذا المحصول

1. الأرض المناسبة:
تجود زراعة الثوم في الأراضي الصفراء الخفيفة والثقيلة، ولا تنجح زراعته في الأراضي الطينية الثقيلة بسبب إنتاجها رؤوساً صغيرة الحجم رديئة التكوين وذات صفات تسويقية سيئة نتيجة التصاق حبيبات التربة بالمجموع الجذري.
كما لاتجود زراعته في الأراضي الرملية لعدم احتفاظها بالرطوبة الكافية لنمو النبات.
ويراعى أن تكون الأرض خالية من الأعشاب المعمرة كالنجيل والرزين، لما لهذه الأعشاب من تأثير سيء على نمو النباتات ، وبالتالي على كمية المحصول.
2. الدورة الزراعية :
تفضل زراعة الثوم في دورة ثلاثية يتبادل فيها مع محاصيل العائلة البقولية وغيرها، على أن لايدخل في هذه الدورة محصول البصل باعتباره يتماثل مع الثوم في احتياجاته وآفاته.
وجرت العادة أن يزرع الثوم محلياً بعد محصول البطاطا كي يستفيد من السماد البلدي الذي أضيف لمحصول البطاطا السابق، وفي هذه الحالة يكتفي بإضافة السماد الكيماوي.
3. المتطلبات المناخية وميعاد الزراعة:
يحتاج نبات الثوم في مرحلة نموه الأولى إلى جو بارد نوعاً، ونهار قصير نسبياً كي ينمو ويكون مجموعاً خضرياً كبيراً ، يسمح له فيما بعد بتكوين رؤوس كبيرة الحجم.
بينما يحتاج في مرحلة حياته الثانية وهي مرحلة تكوين الرؤوس، إلى درجة حرارة مرتفعة نوعاً، ونهار طويل نسبياً.
وقد دلت التجارب على أن نباتات الثوم تفشل في التبصيل، أي في تكوين الرؤوس، حتى وإن صادفتها معظم الظروف الملائمة لها. مالم تتعرف لكمية كافية من البرودة أثناء فترة نموها الأولى ( درجات حرارة أقل من 20م0) وهي مرحلة النمو الخضري.
كما أنه في كثير من الأحيان تسبب كميات البرودة الزائدة التي تتعرض لها النباتات تشويهات في شكل الرؤوس، حيث تصبح الرؤوس غير منتظمة الشكل، كما يتكون فصوص بالسيقان الكاذبة للنباتات.
في ظروفنا المناخية ، يؤدي التبكير بالزراعة إلى إعطاء فرصة للنباتات الصغيرة النامية أن تكبر وتنمو خضرياً، وأن تصل إلى الحجم المناسب قبل أن تبدأ النباتات بالتبصيل. فكلما كان المجموع الخضري للنبات كبيراً، زادت مقدرته على التمثيل والتخزين، حيث يؤدي إلى ذلك كبر حجم الرؤوس، وزيادة كمية المحصول.
في حين أن الزراعة المتأخرة ينتج عنها تأخير بالإنبات وتكوين رؤوس صغيرة الحجم غير مرغوبة – كما تضيع على النباتات في كثير من الأحيان فرصة الحصول على القدر الكافي من درجات البرودة وهذا يؤدي إلى فشل تلك النباتات في تكوين رؤوس جيدة.
يتضح مما سبق أن لاختيار موعد الزراعة أهمية كبيرة وتأثيرات أكيدة على كمية ومواصفات المحصول الناتج.
وعليه فإن ميعاد زراعة الثوم في القطر يختلف باختلاف مناطق الزراعة:
ففي دمشق مثلاً يزرع ابتداء من منتصف شهر أيلول وحتى آخر تشرين أول، بينما في منطقة القلمون يزرع ابتداءً من شهر تشرين أول وحتى آخر شهر تشرين الثاني.
4. انتخاب وتجهيز التقاوى للزراعة: (البذار)
يقوم معظم مزارعي الثوم في القطر بتأمين احتياجاتهم من التقاوى اللازمة لزراعتهم من إنتاجهم الخاص.
ويجب أن يراعى عند اختيار التقاوى مايلي:
· يجب أن تؤخذ الرؤوس من حقول سليمة من الإصابات المرضية والحشرية والحيوانية الخطرة كالعفن ومرض تورد الجذور والاصفرار والنيماتودا وغيرها.
· تنتخب الرؤوس الكبيرة الحجم الناعمة الملمس والمطابقة لمواصفات الصنف.
· يجب تحزين التقاوى بشكل رؤوس كاملة وعدم تجزئتها حتى موعد الزراعة.
· يجب استخدام الأسنان الكبيرة في الزراعة واستبعاد الأسنان الصغيرة والرفيعة والرقيقة.
5. كمية التقاوى:
تختلف كمية التقاوى اللازمة للدونم باختلاف الأصناف، فعند زراعة الأصناف ذات الأسنان الكبيرة تحتاج إلى كمية أكبر من التقاوى عنها في حالة الأصناف ذات الأسنان الصغيرة، كما تختلف باختلاف طريقة الزراعة والمسافة بين النباتات.
وعموماً يلزم الدونم، حسب الأصناف المنتشرة في الزراعة المحلية، الكميات التالية:
ثوم كسواني وزن الرؤوس عند الزراعة وبدون عروش 50-60 كغ
ثوم يبرودي وزن الرؤوس عند الزراعة وبدون عروش 80-100 كغ
ثوم ذو سن كبيرة وزن الرؤوس عند الزراعة وبدون عروش 350-400 كغ
6. تحضير الأرض للزراعة وإضافة المخصبات:
أ‌- فلاحة الأرض:
في الصيف: تجري فلاحة الأرض عدة مرات (مرتان على الأقل ) وبصورة متعامدة على بعضها، بهدف إتلاف الأعشاب النامية ودفنها في المخلفات النباتية الأخرى في التربة كي تتحلل تدريجياً.
في الخريف: تجري فلاحة الأرض وقبل حلول موعد الزراعة مباشرة فلاحة متعامدة على الفلاحة الأخيرة حيث يضاف لها السماد البلدي المتخمر بحدود 4-5م3 للدونم ، وهذا متوقف على درجة خصوبة التربة وغناها بالمواد الغذائية ، والمحصول السابق للزراعة.
وقد يكتفى في حالة زراعة الثوم عقب البطاطا بالأسمدة العضوية المضافة لمحصول البطاطا السابق.
وتضاف نثراً على سطح التربة، الكميات المخصصة من الأسمدة الفوسفورية والبوتاسية وجزءا النصف من السماد الآزوتي اللازم.
ويجري بعدها فلاحة الأرض بواسطة محراث الديسك أو الكاليتفاتور أو المحراث العادي لخلط كميات الأسمدة المضافة للتربة وزيادة تنعيم التربة بحيث تكون التربة جاهزة للتخطيط وفق طريقة الزراعة المقترحة.
ب‌- تخطيط الأرض:
يزرع الثوم محلياً في مساكب محضرة (أحواض) كما يمكن زراعته على أتلام:
1- الزراعة في مساكب مستوية: حيث يجري تقسيم الأرض إلى مساكب تختلف أبعادها حسب درجة استواء الأرض (4x8 أو أكثر) وكميات المياه المتوفرة ، بواسطة ما يسمى بالمسحاية أو المشلاية ومن ثم تقام قنوات الري الرئيسية والفرعية لإيصال الماء إلى كافة المساكب المحضرة.
2- الزراعة على أتلام: يجري تخطيط الأرض إلى أتلام البعد بينها حوالي 40-50سم، ويفضل أن يكون اتجاه الأتلام شمال/جنوب. حيث تكون الزراعة على جانبي التلم. ويستخدم لتحقيق الأتلام العادية أو (المحراث البلدي) بعد إقامة الأتلام يجري تقسيم الأرض إلى مساكب، ( أحواض) تتناسب أبعادها مع درجة استواء الأرض (4x8 أو أكثر) كما يجري تصليح جوانب الأتلام وإقامة الأتلام الناقصة يدوياً بواسطة المسحاية.
يراعى أن تترك بدايات ونهايات الأتلام في المسكبة مفتوحة من أجل الري . وأخيراً تقام قنوات الري الرئيسية والفرعية بهدف إيصال الماء إلى كافة المساكب المحضرة.
7. الزراعة :
يزرع الثوم بإحدى الطرق التالية:

1- الزراعة في سطور:
بعد تحضير الأرض وإقامة المساكب المستوية، يعمل بواسطة سن الفأس أو الطورية، في هذه المساكب، مجاري قليلة العمق (5-6 سم) والبعد بينها حوالي 20-25 سم، ثم توزع فيها السنون (فصوص) بحيث تكون المسافة بين السن والآخر حوالي 10 – 12 سم, ثم تغطى بالتراب بسمك 4 – 5 سم يراعى أثناء الزراعة أن تكون قمة السن نحو الأعلى.
كما يمكن أن يقوم المحراث البلدي بنفس العمل وذلك بفتح مجاري سطحية ضمن المساكب المحضرة, وتتم الزراعة فيها بنفس الأسلوب السابق حيث توزيع الأسنان ضمن المجرى وتغطيتها بالتراب.

2- الزراعة بطريقة الشك:
تناسب هذه الطريقة طريقة الزراعة على اتلام . بعد تحضير الأرض وإقامة المساكب وتهيئة الاتلام فيها, تجري الزراعة على جانبي التلم وفي أسفل الثلث العلوي من التلم بحيث تكون المسافة بين السن والآخر في حدود 10 – 12 سم, في بعض الحالات تزرع قمة التلم أيضاً.
يراعى أثناء الزراعة كما سبق أن تكون قمة السن لأعلى ويكون عمق الزراعة في حدود 4 – 5 سم. عادة يحتاج الدونم لزراعة من 4 – 6 عاملات.

3- الزراعة تلقيطاً وراء المحراث البلدي / الصمد/:
في هذه الطريقة قد يزرع خط ويترك آخر بدون زراعة بحيث يكون الفاصل بين الخط والآخر حوالي 25 – 30 سم.
بمكن اتباع هذه الطريقة في حالة زراعة الثوم ذو السنون الكبيرة نسبياً و يراعى أن تكون المسافة بين السن والآخر مقبولة في حدود 10 – 12 سم.
4- الزراعة بطريقة النثر:
بعد إجراء الحراثة الأخيرة للأرض, تقام المساكب بالمساحة المناسبة وكذلك قنوات الري, ثم تنثر الأسنان بحيث يجري تغطيتها بواسطة تزحيف الأرض, وعادة بعد طمر الأسنان التي بقيت ظاهرة على سطح التربة بعد عملية التزحيف.
هذا ويجب عند اتباع أي من طرق الزراعة السابقة أن تعاد عملية طمر الأسنان التي تبدو ظاهرة على سطح التربة بعد الرية الأولى.
وعموماً في مجال الزراعة يجب أخذ النواحي التالية بعين الاعتبار:

1) مسافات الزراعة وكثافة النباتات:
تختلف مسافات الزراعة بين النباتات وبين خطوط الزراعة حسب الحجم الذي ستصل إليه نباتات الصنف المزروع حيث تزداد المسافة في الأصناف الكبيرة الحجم وتقل في الأصناف الصغيرة الحجم.
هذا وأن الكثافة العددية للنباتات تؤثر على كمية المحصول الناتج حيث وجد أن أحسن كثافة عددية هي في حدود 33- 40 نبات في المتر المربع.
2) عمق الزراعة:
يختلف عمق الزراعة باختلاف حجم السن, فهي عميقة نسبياً للأصناف ذات السن الكبير وقليلة العمق نسبياً للأصناف ذات السن الصغير.
3) يفضل أن تتم زراعة الثوم في أرض مستحرثة, تحتوي على نسبة كافية من الرطوبة قبل الزراعة ولتأمين ذلك يراعى تطويف الأرض قبل الزراعة وعند وصولها إلى درجة الاستحراث, تهيأ للزراعة وفقاً لطريقة الزراعة التي ستتبع فيما بعد.
ثانياُ – عمليات الخدمة:



1 - الري:
- قبل لانبات:
يراعى ري الثوم مباشرة عقب الزراعة, ثم يعطى بعد هذه الرية وحتى يتكامل الإنبات من 2 – 3 رية.
يستغرق الإنبات فترة طويلة من الزمن تختلف باختلاف درجات الحرارة الجوية السائدة بعد الزراعة, حيث يتأخر الإنبات في درجات الحرارة المنخفضة ويسرع في درجات الحرارة المرتفعة (أعلى من °15).
وعموماً يستغرق الإنبات من 3 -5 أسابيع, ويراعى أثناء هذه الفترة عدم جفاف الأرض حتى يتكامل الإنبات:
في الشتاء: تروى الأرض حسب الحاجة بحيث لا يسمح لرطوبة التربة بالابتعاد عن منطقة جذور النباتات.
في الربيع: تروى الحقول المزروعة بانتظام حيث تختلف الفواصل الزمنية بين الريات باختلاف طبيعة التربة والجو (6 – 7 أيام في الأراضي الخفيفة 7 – 8 أيام في الأراضي الثقيلة نوعاً).
ويجب أن تعطى النباتات كميات المياه اللازمة لها, حيث أن كثرة المياه تؤدي إلى الحصول على رؤوس التكوين لا تتحمل التخزين, كما يؤدي عدم انتظام الري إلى تشويه شكل الرؤوس وظهور نموات خضرية من الأسنان نفسها قبل اكتمال تكوينها.
يمنع الري عن النباتات عندما تظهر عليها علامات النضج, حيث يؤدي استمرار الري بعد ذلك إلى اسوداد لون الرؤوس أو تعفنها وقد تضعف كفاءتها التخزينية.
2- العزق والتعشيب:
يتطلب نبات الثوم تنفيذ عدة عزقات ليس فقط من أجل إبادة الأعشاب التي تنمو بين النباتات بين الآونة والأخرى والتي تشاركها في غذائها بل أيضاً بهدف خلخلة وتفكيك التربة حول جذور النباتات مما ينشط نموها ويزيد من محصولها, كما تحقق هذه العملية المحافظة على المجاري بحالة سليمة في حالة الزراعة على اتلام.
يراعى في العزيق أن يكون سطحياً ما أمكن لأن غالبية الجذور النشطة لنبات الثوم تتواجد ولحد ما في الطبقة السطحية من التربة, لذا فإن العزق العميق يؤدي إلى تقطيع الجذور وإضعاف النباتات وبالتالي إلى قلة المحصول الناتج.
يتوقف عدد مرات العزيق والتعشيب الواجب اجراؤها على حالة الأرض ونسبة الأعشاب فيها, وبصورة عامة فإنه يلزم من 2 – 3 عزقات. تنفذ العزقة الأولى عندما يكون ارتفاع النبات حوالي 25 سم وتنفذ العزقات الأخرى حسب الحاجة.
3- التسميد:
إن الهدف من التسميد هو تأمين حاجة النبات الغذائية وتعويض التربة ما فقدته من غذاء نتيجة الزراعة, لذا تختلف كميات الاسمدة الواجب اضافتها إلى التربة حسب خصوبة التربة أي محتواها من العناصر السمادية المفيدة, في بعض الأراضي الخصبة يمكن الحصول منها على محصول جيد من الثوم دون الحاجة إلى تسميده.
وعموما ينضج باضافة كميات الأسمدة التالية:

التسميد العضوي:
تضاف إلى الأرض وقبل الفلاحة الأخيرة كمية من 4 – 5 م3 من السماد البلدي المتخمر.
التسميد الكيماوي :
الآزوتي : ينصح بإضافة 45 كغ من سماد نترات الأمونياك عيار 26%آزوت. او ما يعادل تلك الكمية من الأسمدة الآزوتية الأخرى. يضاف نصف الكمية وقت الزراعة نثراً على سطح التربة. ويضاف الباقي نثراً أسفل النباتات إن كانت الزراعة على اتلام شريطة أن لا يلامس السماد النباتات, بينما في حالة الزراعة في سطور فيضاف السماد نثراً بينها وبعيداً عن ملامسة النباتات وذلك في أوائل الربيع وبعد العزقة الأولى.
يراعى أن تروى الأرض مباشرة عقب التسميد الكيماوي.
من المعروف أنه تقل استجابة النباتات للتسميد الآزوتي بعد أن تبدأ الرؤوس بالتكوين.

الفوسفوري : ينصح باضافة 20 – 25 كغ من سماد سوبر فوسفات ثلاثي للدونم أو مايعادل تلك الكمية.
تضاف الكمية الكبيرة من هذا السماد الفوسفوري للأراضي الرملية والثقيلة حيث تضاف هذه المقادير إلى الأرض نثراً قبل الفلاحة الأخيرة.
البوتامي : ينصح بإضافة سماد سلفات البوتاس بكمية 25 كغ للدونم قبل الفلاحة الأخيرة ومع السماد الفوسفوري.



ثالثاً- النضج والفطام والحصاد

1- النضج والفطام:
يتوقف ميعاد النضج على جملة عوامل منها: الصنف – منطقة الزراعة لحد ما – الظروف الجوية – نوع التربة – مستويات الخدمات الزراعية.
ويستدل على النضج بالعلامات التالية:

1) المجموع الخضري: يتميز باصفرار الأوراق وجفاف قمتها وانثنائها نحو الأرض.
2) الرؤوس: تتميز رؤوس الثوم الناضجة بغلاف خارجي جاف يحيط بالأسنان كما أن القشرة المغلقة للسن تكون صلبة نوعاً ورقيقة.
ويكون ميعاد الفطام:
ميعاد آخر رية، بظهور علامات النضج على المجموع الخضري لحوالي 80% من النباتات. وإن إعطاء ريات إضافية بعد وصول النباتات إلى هذه المرحلة من النضج تسبب تلفاً كبيراً للرؤوس.
وعموماً فإن الثوم ينضج محلياً في الفترة الواقعة من أواخر شهر أيار إلى أواخر شهر حزيران حسب ماسبق ذكره.
يقوم بعض المزارعين بقلع النباتات بمرحلة مبكرة من النضج بغية الاستفادة من الأسعار العالمية في بداية الموسم حيث تباع هذه النباتات مباشرة للاستهلاك الطازج ، وعملياً لايصلح تخزين مثل هذا الثوم بسبب عدم اكتمال نضجه ومحتواه العالي من الرطوبة.
2- الحصاد (القلع):
بعد الفطام بحوالي 10-15 يوماً يجري قلع للنباتات التي لاتزال خضراء نوعاً ما كي يمكن ربطها أو ضفرها في حزم مناسبة.
وتختلط وسائط القلع المستخدمة حسب عدة اعتبارات منها:
طبيعة التربة، خفيفة أو ثقيلة، وطريقة الزراعة، أتلام ، سطور، نثراً ، والأيدي العاملة، وإمكانيات المزارع، والمساحة المزروعة.
يجري قلع الثوم محلياً في الأراضي الثقيلة نوعاً يستخدم الفأس والمر الشوكي في قلع النباتات بنفس الطريقة التي يستخدم بقلع البصل.
وقد يستخدم المحراث البلدي لهذا الغرض.
يجب أن تتم عملية القلع والأرض لازالت بها كمية مناسبة من الرطوبة /فريك/ حيث أن التأخير في قلع النباتات عقب الفطام يؤدي إلى زيادة جفاف التربة وبالتالي إلى صعوبة قلع النباتات من التربة وتجريدها من حبيبات التربة العالقة بها، كما يؤدي إلى نزع جزء من الغلاف الخارجي للرأس مما ينقص من مواصفاتها التسويقية.
بعد قلع النباتات يجري ربطها أو ضفرها في حزم مناسبة بكل منها- نباتات، ويجري أحياناً ربط عدة حزم صغيرة في حزمة أكبر نسبياً.
يراعى أثناء هذه العملية استبعاد الرؤوس المصابة بالأمراض أو الحشرات أو المجروحة لوقاية الرؤوس الأخرى السليمة من ضررها.
3- التجفيف:
وفيه توضع الحزم الصغيرة في البيدر معرضة لأشعة الشمس ومغطاة بعروشها لمدة أسبوع حتى تجف العروش والرؤوس نسبياً ويفضل تقليبها بين حين وآخر حتى لا تتعفن النباتات، ثم تجمع هذه الحزم في صفوف مناسبة بعرض حوالي 50 سم وارتفاع 60 سم بحيث تكون العروض للداخل والرؤوس للخارج، على أن يترك بين هذه الصفوف ممرات تسمح بالتهوية والمرور.
تستغرق عملية التجفيف مدة تتراوح بين 21-30 يوم ويستدل على نهايتها من الجفاف التام لأعناق النباتات.

زراعة الكيوي


زراعة الكيوي

الكيوى نبات شجيرى ثنائى المسكن احادى الجنس معمر من /30/40/ سنة متسلق غزير النمو متساقط الاوراق ازهاره المؤنثة مفردة ذات مبيض ضخم عليه اوبار كثيفة والازهار المذكرة كبيرة الحجم تتجمع الاسدة على شكل باقة ثماره بيضاوية الشكل مزغبة ذات لون كستنائى ومن الداخل لحمية لها لون الزمرد الاخضر مع خطوط سوداء شعاعية تحوى بذورا قابلة للاكل بطعم يشبه مزيج الفريز والاناناس يبلغ وزن الثمرة الواحدة بين /70/120/ غراما وحسب الصنف ويدخل النبات طور الاثمار في عامه الثالث او الرابع من زراعته وحسب طرق تكاثره ونظم تربيته وحالته الصحية ونوعه وخصوبة التربة الحاضنة له والافرع سريعة النمو ومنها افرع ثمرية تتميز بكثافة البراعم الزهرية التى تحملها وافرع خضرية وتكون رهيفة سهلة الكسر عند التعرض لرياح شديدة والافرع التى بعمر عام تحمل في طرفها السفلى براعم زهرية وبالتالى ثمار خلال العام القادم. شجرة الكيوى تنجح زراعتها في طرطوس بسبب الظروف البيئية المناسبة لنمو وانتاج الكيوى ففى فصل الصيف الحرارة مناسبة والجو دافىء والرطوبة مثالية وفى فصل الشتاء يحتاج النبات كما هو سائد في المحافظة لدرجة حرارة منخفضة بحدود /600/1000/ساعة برودة حسب الاصناف وبحيث تنخفض فيها درجة حرارة الهواء لاقل من /زائد 8/ درجات مئوية لتمايز البراعم الزهرية والرطوبة يجب الا تقل عن /60 بالمئة / وانسب الاراضى لزراعة الكيوى هى الاراضى الغنية بالمادة العضوية والجيدة الصرف. الرياح القوية تؤثر على الشجرة وتمزق اغصانها الصغيرة لذلك ينصح باحاطة البستان المزمع اقامته بمصدات الرياح قبل انشائه بسنتين على الاقل من زراعة الغراس. وبالنسبة للرى فان النبات حساس لنقص الماء في التربة وعليه فان مواعيد السقاية وكمية المياه وطرق السقاية بالغة الاهمية وخاصة للغراس الفتية وكما يجب الحفاظ على مستوى رطوبى بين /70/90/ بالمئة للبستان المنتج وينصح باستخدام الرى الموضعى تنقيط او رذاذ قصير ولا يسمح بتجميع المياه في منطقة انتشار الجذور لانها تسبب تعفن واختناق الجذور. الاكثار.. يمكن اكثار النبات بالبذور وهى على الاغلب للبحوث العلمية واما الطريقة المتبعة والمنتشرة فهى الاكثار بالعقل الغضة وتقدم عمليات الخدمة المناسبة وتبدأ العقل بالتجذير بعمر /30/60/ يوما وحسب درجة الحرارة وتتضمن اصناف الكيوى الاصناف المؤنثة وهاى وارد رو وبراونو ومونتى وابوت والاصناف المذكرة هى تومورى وتشير الدراسات التاريخية إلى ان الصين هي الموطن الأصلي لهذا النبات حيث يعرف هناك باسم يانك تاو. وهو لايزال بحالته البرية في الغابات وفي الوديان وخاصة حول مصب نهر يانغ تسي.


(( الوصف النباتي ))



يعرف في العالم حالياً 36 سلالة من الكيوي وجميع هذه السلالات عبارة عن نباتات معمرة تصل في العمر إلى 30-40 سنة، وهي اما أشجار متسلقة أو زاحفة أو تزرع على دعامات كما تزرع بالقرب من جدران المنازل لتتسلقها أو تستند إليها. أوراق الكيوي كبيرة قلبية طولها 8-12سم وعرضها 6-7سم ذات حامل طويل، سطحها السفلي ذو أوبار قاسية قصيرة وكثيفة. تصل شجيرة الكيوي للحمل بعد 3-4 سنوات من الزراعة بينما تصل للحمل الكامل بعد 8-9 سنوات. الأزهار ذات لون أبيض في البداية ثم تتحول إلى الكريمي، قطر الزهرة 3-4سم. ثمرة الكيوي متطاولة أو بيضاوية لونها بني وعليها وبر وخشنة الملمس، اللحم أخضر زاهي وتحتوي على عديد من البذور السوداء التي تؤكل مع اللحم.

(( مكونات الكيوي ))




تحتوي ثمرة الكيوي على (10%) سكريات و(1%) بروتين، وعلى املاح معدنية منها البوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم والفسفور، و(80%) من وزن الثمار ماء، وللعلم فان الثمرة تحتوي على حوالي (150 ملغ) من فيتامين C ... وهذه النسبة تعادل أربعة أضعاف ما تحتويه ثمار الحمضيات ... ولا يتفوق على ثمار الكيوي بمحتواه من هذا الفيتامين إلا ثمار الورد البري الجبلي.

(( أنواعها ))

ينتشر في العالم ثلاثة سلالات أساسية اقتصادية تنتج غالبية الإنتاج العالمي من ثمار الكيوي، وهذه السلالات هي:

السلالة العارية الطرية : وتتميز بصغر حجم ثمارها وتنتشر في بلدان الشرق الأقصى في منشوريا وكوريا واليابان وشرقي الصين.

السلالة ذات الأسنان الحادة: تتميز كذلك بصغر حجم ثمارها وتنتشر في مناطق انتشار السلالة الأولى.

السلالة الصينية: تتميز ثمار هذه السلالة بكبر حجم ثمارها وتنتشر الآن في كثير من دول العالم.

(( الفوائد الطبية لفاكهة الكيوي ))




- ثمارها حلوة حامضة لذيذة وهي بذلك تفيد الجسم في الحصول على فيتامين C.


- بذور الكيوي تحمل زيتاً جافاً وتستخدم بديلاً من حبوب السمسم وهي سهلة الهضم ولا تسبب شحوماً مضرة للجسم.
- تستخدم جذورها في العلاج الطبي المتعدد ومن بينها معالجة الجرب والحكة والحساسية في الجلد.
- يساعد عصير الثمار على معالجة الحموضة في المعدة.
- للثمرة بجلدها فوائد طبية في القضاء على الديدان ولاسيما الإسكارس في البطن.
- يعالج بواسطة لحمها الداخلي حكة الشرج والبواسير.

(( فوائد عامة لفاكهة الكيوي ))



يقول خبراء التغذية ان فاكهة الكيوي غنية جداً بفايتمين c فكل 100 غم يحتوي على 200 إلى 300 ملغم من الفيتامين ، بينما فاكهة البرتقال تحتوي على 50 ملغرتم في كل 100 غم ... ويحتوي الكيوي ايضاً على( املاح الفسفور ، البوتاسيوم ، الحديد). ويقول أحد اخصائي التغذية ان الفاكهة بامكانها تغطية حاجة الجسم من فايتمن c ، ومن أهم فوائدها التالية :


مقاومة التهابات الانسجة.

التخلص من حالات الرشح الشديد.

تزيد قدرة الجسم الذاتية على الدفاع البيولوجي الطبيعي
مقاومة اضطرابات الدورة الدموية.

تنشيط خلايا الانسجة العصبية .

تساعد مرضى فقر الدم.

تساعد على تنشيط الانسان من الضعف العام البدني.

تساعد في عملية الهضم .

ملينة للامعاء.

تساعد على تخفيض معدل الكوليسترول في الدم .

تستعمل أوراقها الغنية بالنشا والبروتين والفيتامين C علفاً رائعاً للماشية.

تكون أليافها مادة جيدة لصنع الأوراق.

يستعمل الراتينج الموجود في عناقيدها بغزارة في صنع ورق قش الرز وورق الاستنسل والصباغ والبلاستيك.

(( التوزيع الجغرافي للكيوي ))


الصين والهند ونيوزيلندة وجنوب إفريقيا واليونان وكرواتيا وبلغاريا وايطاليا واسبانيا وتركيا وقبرص وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة وسوريا ولبنان والأردن وفلسطين ومصر وتونس والجزائر والمغرب واليابان وكوريا الجنوبية والشمالية .


منقول ....

شجرة الجوز...

الجوز Juglans Regia :
الموطن الأصلي:ايران
الوصف النباتي :
الأهمية:وتتميز ثمرة الجوز بقيمتها الغذائية وتعتبر غذاء متكامل حيث تحتوي الثمار الجافة على ماء، بروتين، دهون ، كربوهيدرات، سليلوز، مواد معدنية مثل الحديد والزنك والكالسيوم والمغنزيوم وفيتامين B6
الساق : شجرة ضخمة متساقطة الأوراق يتراوح ارتفاعها من 20-30متر وتعمر مئات السنين.,والساق مستقيم رمادي اللون يتشقق عندما تكبر الشجرة في العمر.
الأوراق: مركبة ريشية مركبة من7-9 وريقات بيضوية قسمها السفلي مغطى بالأوبار تنتشر منه رائحة قوية عند فركها باليد،
الثمرة : كروية الشكل غلافها أخضر غنية بالمواد الدهنية تستعمل الثمار للغذاء أو للحصول على زيت يستعمل في تغذية الإنسان ، كما يصنع من غلاف الثمرة نوع من المشروبات
الكحوليةوخشب الجوز قاسي وثقيل سهل الشعل قابل للصقل ويحتوي على عروق جميلة وملونة ولذلك فإنه يستعمل كثيراً في صناعة الموبيليا والمفروشات . ويعتبر الجوز من الأخشاب المتينة والمقاومة لضرر الحشراتوالأمراض.
التربةوالمناخ:
تتطلب شجرة الجوز الأراضي العميقة والخصبة وتتحمل وجود الكلس في التربة، لاتنمو جيداً في الأراضي الطينية القاسية السيئة الصرف والمالحة وتنمو في مواقع حتى ارتفاع 1400 م فوق سطح البحر، وهي حساسة للصقيع ومقاومة للرياح نظراً لقوة مجموعها الجذري وتشعبه وتفضل متوسظ حرارة سنوية 10د مئويةاي تعيش شجرة الجوز في المناطق المعتدلة الدافئة

ويعتبر تطور الزراعة الجوز بطيئاً للأسباب التالية:
- التوسع في زراعة الأنواع المثمرة الأخرى
-التوسع العمراني والمصانع في مناطق انتشار الشجرة.
- اعتماد القطع الجائر لاستخدامات (الوقود ، الصناعات الخشبية).
- تعرض الأشجار للصقيع الربيعي وموت العديد منها.
-تأخر الشجرة ببدء الحمل كون الأشجار المزروعة منشأها بذري حيث لا تتوفر أصناف جوز محددة مبكرة بالإثمار مما يضطر المزارع إلى زراعات أخرى أكثر ربحاً.
- عدم إيلاء الشجرة الخدمات الزراعية الصحيحة ( تسميد ، ري، تقليم ، مكافحة) واعتبارها شجرة هامشية
- صعوبة عملية القطاف.

الأصناف والأنواع:
الجوز J.negraالاسود: ويعرف بالجوز الأسود وهو أكثر أنواع الجوز الأمريكية أهمية ، خشبه صلب لونه بنفسجي ضارب إلى السواد
الجوز المنشوري J.manchuric: يصل ارتفاعها 20-25 م ذات تاج كروي، الجذر متعمق كثيراً في التربة، يستخدم كأصل للجوز العجمي وأغراض الزينة ويمتاز بمقاومة للصقيع
الجوز اليوناني J.rergia: من الأنواع الجديدة للجوز إلى أنه شديد التأثر بالصقيع ويصل قطر الساق إلى 1.5-2م ، تعمر الشجرة من 200-300 سنة.
الجوز الأصفر J.maxima: تتميز ثمار النوع بكير حجم الثمار.
الجوز الفرك J.teenera: تتميز ثمار النوع بسهولة الكسر، وهي ذات شكل أسطواني و معرضة للثقب بمنقار العصافير


موعد الزراعة:
في الخريف في المناطق الدافئة وفي الربيع في المناطق الباردة

العمليات الزراعية الضرورية عند تأسيس بساتين الجوز الحديثة:
تجنب غرس في الأراضي المالحة والغدقة والمعرضة للصقيع، حراثة الأرض حراثة متوسطة متعامدة لضمان تهوية التربة ودفن الحشائش إن وجدت ومن ثم تجري عملية تنعيم التربة
، زراعة مصدات رياح من الجوز أو السرو بالجهة التي تهب منها الرياح، تخطيط الأرض ،تسميد التربة بالأسمدة العضوية وبمعدل 3 -5 م3/دونم من الأسمدة المتخمرة (سقي) و 3 م3 /دونم منالأسمدة المتخمرة (بعل).حفر الجور بعمق /80 × 80 × 80/ سم . وتقص الغراس على ارتفاع 80 سم حسب الغرسة على أن تكون الغراس ذات مواصفات جيدة من حيث الطول وسلامة الجذور،ومن ثم تطعم الغراس من أقلام أو فروع خضرية من أفضل الأشجار أما موعد التطعيم فهو في آذار بالقلم أو في الصيف بالعين النائمة.بعد إتمام عملية الزراعة توضع بالقرب من كل غرسة دعامة من الخشب كما يراعى أن تكون بعيدة قليلاً عن منطقة الجذر حيث تربط الغرسة من وسطها بالدعامة الخشبية لضمان استقامة الساق وعدم انكساره بواسطة الرياح، ري الغراس مباشرة بعد الزراعة بكمية وافرة لضمان عدم ذبول الغراس مباشرة بعد الزراعة.

تقليم الجوز:
في السنوات الخمس الأولى للنمو وقبل بدء إثمار الشجرة تقلم الشجرة على نمط تقليم التفاح بطريقة المللك المعدل لإعطاء الشجرة الهيكل المناسب باختيار 3-5 أفرع تبعد عن بعضها بحدود 20-30 سم على أن يكون الفرع الأول على ارتفاع 1.5-2 م عن سطح التربة عموماً تحتاج الشجرة إلى عمليات تقليم خفيفة وعند بدء الإثمار يقتصر التقليم على:إزالة التشابك لضمان الاضاءة والتهوية الجيدة للشجرة و إزالة الأغصان المريضة والتي يتطفل حفار ساق التفاح والحشرات الأخرى.
التسميد: للدونم
أشجار الجوز البعل : 20 كغ ازوتي على 3 دفعات 11، كغ سوبر فوسفات ،10 كغ سلفات بوتاس ،3 م3 سماد عضوي متخمر
مكافحة الحشرات والأمراض:
آفات الجوز مثل دودة ثمار الجوز وحفار ثمرة الجوز الحشرة القشرية الأسترالية والديدان القارضة،وحفارساق التفاح،المن ،حلم اوراق الجوز
ومن الأمراض التي تصيب الجوز الانتراكنوز و اللفحات وتعفن لب الثمار لذلك كان لابد من رش الأشجار عند موسم عقد الأزهار إلى مرحلة ماقبل تمام النضج
مواعيد رش أشجار الجوز:
1- الرش الشتوي والمضاف إليه المبيدات الفوسفورية والنحاسية.
2 الرش في مرحلة قبل تفتح البراعم عند بدء سريان العصارة باستخدام المبيدات الحشرية والفطرية ذات التأثير والملامسة.
3- الرش في مرحلة ما بعد الإزهار والعقد حسب وجود الآفة
ينصح بطلاء أشجار الجوز بالكلس المضاف إليه كبريتات النحاس والملح مما يؤدي إلى وقاية جذع الشجرة من العديد من الآفات الحشرية والفطرية يمكن القضاء على حشرة ساق التفاح باستخدام سلك وإزالة اليرقات وإغلاقها بواسطة عجينة خاصة أو خنق اليرقة باستخدام قطن معامل بالبنزين وإغلاق فتحة خروج اليرقة.

البياض الزغبي على الخيار والخس والعنب والبصل

أمراض البياض الزغبى:
تصيب عدد كبير من المحاصيل الاقتصادية مثل الخيار (و القرعيات بشكل عام) والعنب والبصل و النجيليات والخضروات ...... و تسبب حدوث خسائر كبيرة عند ملائمة الظروف البيئية و قابلية الصنف للإصابة .
تحتاج إلى رطوبة جوية عالية غالبا لحدوث الاصابة بينما لاتنتشر فى الجو الحاروتتكاثر لاجنسيا بالابواغ السبورنجية اوالكونيديةاو تتكاثر جنسيا بالابواغ البيضية
1-البياض الزغبى على الخيار :
اعراض المرض على الخيار(عائلة القرعيات بشكل عام)
يظهر على السطح العلوى للأوراق بقع زاوية صفراء اللون على يقابلها على السطح السفلى نموات زغبية بيضاء أو مائلة للرمادى اومائلة للبنفسجي وهي عبارة عن الحوامل الجرثومية التى تخرج من الثغور.تشكل البقع الزاوية المحصورة بين عروق الورقة مع بعضها البعض شكل المربعات الشطرنجية .
بتقدم الإصابة يتحول لون البقع إلى اللون البنى أو البنى المحمر . ربما تموت الورقة المصابة بشدة إلا انها تظل قائمة و تنحنى حوافها إلى أعلى .تؤدى الإصابات الشديدة إلى تقزم النباتات و تساقط الأوراق و إنتاج ثمار رديئة .
المكافحة:
1. زراعة أصناف مقاومة والتخلص من بقايا النباتات المصابة
2.الاعتدال فى الرى و ضبط عملية التسميد
3. تطبيق برنامج مكافحة كيميائية مناسب باستخدام المبيدات النحاسية... أو المبيدات مثل الدايثين بمجرد ظهور أعراض المرض وتكرار الرش بعد 7-10 ايام
4.عدم زراعة الخيار او باقي القرعيات في المكان نفسه الابعد مرور سنتين على الاقل
5.المبيدات الحيوية التى يكون فيها العامل الحيوى Bacillus subtilis ،


2-البياض الزغبى فى الخس:
الأعراض
أول أعراض الإصابة هو ظهوربقع بين العروق ذات لون أخضر باهت أو مصفر على السطح العلوى للأوراق ، بتقدم الإصابة يظهر على السطح السفلى لهذه المناطق نمو زغبى أبيض .
بتقدم الإصابة يتحول لون المنطقة المصابة إلى البنى ، و فى بعض الأحيان تتحد المناطق المصابة لتغطى جزءا كبيرا من سطح الورقة و التى يترتب عليها نقص القيمة التسويقية .
المكافحة:
1. زراعة أصناف مقاومةوبذورسليمة والتقيد بمسافات الزراعة
2. تفادى زيادة رطوبة التربة
3.استئصال النباتات المصابةفي بداية الاصابة والتخلص من بقاياها
4. الرش بأحد المبيدات النحاسية
5.الرش بالمبيدات الكيماوية المناسبة او محلول بوردو بعد ظهور الاصابة


3-البياض الزغبى فى العنب:
يهاجم المرض الأوراق و المحاليق و الأفرع الحديثة و الثمار . يبدأ ظهور الأعراض عادة بتكون بقع ذات لون زيتى و تقع بين عروق الورقة ، ثم تتضح الأعراض بظهور بقع صفراء
على السطح العلوى للورقة يقابلها على السطح السفلى نموات زغبية غزيرة هى حوامل الفطر الاسبورانجية التى تخرج من ثغور السطح السفلى للورقة .
بتقدم الإصابة على الأوراق تموت الأنسجة فى مركز البقعة وتتحول إلى اللون البنى المحمر . تؤدى الإصابة الشديدة إلى تساقط الأوراق
تؤدى إصابة الأفرع الغضة و المحاليق إلى تجعدها و تشوهها و تكون الثمار الصغيرة شديدة القابلية للإصابة و تؤدى إصابتها إلى
تغطيتها تماما بنموات الفطر الزغبية ، خاصة فى الجو الرطب أما الثمارالكبيرة الى تصاب خلال نموها فإنها تبقى صلبة ولا تلين بتقدم مراحل النضج ،و يكون لونها أخضر باهت يتحول إلى المحمر او الداكن عند النضج ، و قد تسقط .
المسبب : Plasmopara viticola
المكافحة:
1- زراعة الأصناف المقاومة ، و تعتبر الأصناف التابعة للنوع Vitis vinifera عالية القابلية للإصابة بينما تكون أصناف العنب الأمريكية التابعة للنوع V. labrusca أقل قابلية لإصابة
2- التخلص من مخلفات التقليم و الأوراق المصابةوالمتساقطة بحرقها او طمرها في التربة
3-رفع المجموع الخضري عن الارض والتقليم الصحيح تقلل من الاصابة لأنها تقلل من الرطوبة
3- عدم الاكثارمن التسميد الأزوتى حتى لا يزيد النمو الخضرى وتزداد الرطوبة النسبية مع اضافةالبوتاسي الذي يقلل من الاصابة
4-الرش قبل حدوث الإصابة باستخدام الكابتان مع تكرار الرش كل 7-10ايام أو أحد المبيدات النحاسية ....او الرش عند حدوث الإصابة باستخدام المبيدات الجهازية

4-البياض الزغبى فى البصل:
يظهر على الأوراق أو الحوامل الزهرية بقع لونها أخضر باهت أو أصفر و قد تصل إلى اللون البنى
المكافحة :
1. زراعة أصناف مقاومة و تعتبر الأصناف الحمراء مقاومة للمرض
2. جمع الأوراق والمخلفات النباتية المصابة وحرقها .
3. عدم المبالغة فى الري لتفادى زيادة الرطوبة النسبية .
4. مكافحة كيماوية برش أحد المبيدات الجهازية ...